عن فساد، وحرص في إصلاح معاد (1).
- عنه (عليه السلام): أين العقول المستصبحة بمصابيح الهدى، والأبصار اللامحة إلى منار التقوى! (2).
(انظر) الهداية: باب 4002.
[4163] التقوى مفتاح الكرامة الكتاب * (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ودينكم واحد، ونبيكم واحد، ولا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما دخل البيت عام الفتح ومعه الفضل بن عباس وأسامة بن زيد، ثم خرج فأخذ بحلقة الباب -:
الحمد لله الذي صدق عبده، وأنجز وعده، وغلب الأحزاب وحده، إن الله أذهب نخوة العرب وتكبرها بآبائها، وكلكم من آدم وآدم من تراب، وأكرمكم عند الله أتقاكم (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في خطبة الوداع -: يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
فليبلغ الشاهد الغائب (6).
- الشيخ المفيد: بلغني أن سلمان الفارسي دخل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم فعظموه وقدموه وصدروه إجلالا لحقه وإعظاما لشيبته واختصاصه بالمصطفى وآله صلوات الله عليهم، فدخل عمر فنظر إليه فقال: من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب؟! فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر فخطب فقال: إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيها الناس! إن العربية ليست بأب والد، وإنما هو لسان ناطق، فمن تكلم به فهو عربي، ألا إنكم ولد آدم، وآدم من تراب وأكرمكم عند الله أتقاكم (8).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): لا حسب لقرشي ولا عربي إلا بتواضع، ولا كرم إلا بتقوى (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الحسب الفعال،