قط، فلما ولى قال -: هذا رجل عندي أنه من أهل النار (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما قبل الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت واحدا منهم -: ما علي إن نزع الله الرحمة منك! - أو كلمة نحوها - (2).
- أبو هريرة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل الحسن والحسين فقال عيينة - وفي رواية غيره:
الأقرع بن حابس -: إن لي عشرة ما قبلت واحدا منهم قط، فقال (عليه السلام): من لا يرحم لا يرحم.
وفي رواية حفص الفراء: فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى التمع لونه وقال للرجل: إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك فما أصنع بك! من لم يرحم صغيرنا ولم يعزز كبيرنا فليس منا (3).
(انظر) وسائل الشيعة: 15 / 201 باب 88:
202 باب 89، الخالق: باب 1070.
[4197] التصابي مع الصبي - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان عنده صبي فليتصاب له (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من كان له صبي فليتصاب له (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من كان له ولد صبا (6).
- جابر: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والحسن والحسين (عليهما السلام) على ظهره وهو يجثو لهما ويقول:
نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما (7).
- عمر بن الخطاب: رأيت الحسن والحسين على عاتقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: نعم الفرس لكما، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ونعم الفارسان هما (8).
- عن أبي هريرة: سمع أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو آخذ بيديه بكتفي الحسن والحسين، وقدماهما على قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويقول: " ترق عين بقة " قال: فرقا الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم، قال له: افتح فاك ثم قبله ثم قال: اللهم أحبه فإني أحبه...
" كتاب ابن البيع وابن مهدي والزمخشري " قال: حزقة حزقة ترق عين بقة (9)، اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه...
قال الجزري: فيه أنه عليه الصلاة والسلام كان يرقص الحسن أو الحسين ويقول:
حزقة حزقة ترق عين بقة، فترقى الغلام حتى وضع قدميه على صدره (10).
[4198] الولد الصالح الكتاب * (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية