للناس إماما...) * (1).
(انظر) الكافي: 1 / 174 باب " طبقات الأنبياء "، 176 باب " الفرق بين الرسول والنبي والمحدث ".
البحار: 18 / 244 باب 2.
الميزان: 2 / 139 " كلام في النبوة ".
[3773] عدة الأنبياء - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سأله أبو ذر عن عدة الأنبياء -: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر جماء غفيراء، قلت: من كان أول الأنبياء؟ قال: آدم (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): خلق الله عز وجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي، أنا أكرمهم على الله ولا فخر، وخلق الله عز وجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي، فعلي أكرمهم على الله وأفضلهم (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): النبيون مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، والمرسلون ثلاثمائة وثلاثة عشر، وآدم نبي مكلم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن عدة الأنبياء -:
مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): بعثت على أثر ثمانية آلاف من الأنبياء، منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إني خاتم ألف نبي أو أكثر (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): بعث الله مائة ألف نبي وأربعة وأربعين ألف نبي (8).
تبيين:
إن القرآن صريح في أن الأنبياء كثيرون وأن الله سبحانه لم يقصص الجميع في كتابه، قال تعالى: * (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك) * (9) إلى غير ذلك، والذين قصهم الله تعالى في كتابه بالاسم بضعة وعشرون نبيا وهم: آدم، ونوح، وإدريس، وهود، وصالح، وإبراهيم، ولوط، وإسماعيل، واليسع، وذو الكفل، وإلياس، ويونس، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، وشعيب، وموسى، وهارون، وداود، وسليمان، وأيوب، وزكريا، ويحيى، وإسماعيل صادق الوعد، وعيسى، ومحمد صلى الله عليهم أجمعين.
وهناك عدة لم يذكروا بأسمائهم بل بالتوصيف والكناية، قال سبحانه: * (ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا) * (10) وقال تعالى: * (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها) * (11)، وقال تعالى: * (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما