الدنيا يرجع، وعن الشهوة والذنوب لا يقلع، فلو لم يكن لابن آدم المسكين ذنب يتوكفه ولا حساب يقف عليه إلا موت يبدد شمله ويفرق جمعه ويوتم ولده، لكان ينبغي له أن يحاذر ما هو فيه بأشد النصب والتعب (1).
- عنه (عليه السلام): عجبت لمن نسي الموت، وهو يرى الموتى (2).
[3719] في كل وقت موت - الإمام علي (عليه السلام): في كل نفس موت (3).
- عنه (عليه السلام): في كل وقت فوت (4).
- عنه (عليه السلام): في كل لحظة أجل (5).
- عنه (عليه السلام): نفس المرء خطاه إلى أجله (6).
(انظر) العمر: باب 2924.
[3720] الإنسان طريد الموت الكتاب * (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) * (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -: اعلم يا بني أنك إنما خلقت للآخرة لا للدنيا، وللفناء لا للبقاء، وللموت لا للحياة، وأنك في قلعة ودار بلغة وطريق إلى الآخرة، وأنك طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه، ولا يفوته طالبه، ولابد أنه مدركه، فكن منه على حذر أن يدركك وأنت على حال سيئة قد كنت تحدث نفسك منها بالتوبة فيحول بينك وبين ذلك، فإذا أنت قد أهلكت نفسك (8).
- عنه (عليه السلام): لو أن أحدا يجد إلى البقاء سلما أو لدفع الموت سبيلا لكان ذلك سليمان بن داود (عليه السلام)، الذي سخر له ملك الجن والإنس مع النبوة، وعظيم الزلفة، فلما استوفى طعمته واستكمل مدته رمته قسي الفناء بنبال الموت، وأصبحت الديار منه خالية، والمساكن معطلة، وورثها قوم آخرون (9).
- عنه (عليه السلام): أنتم طرداء الموت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدرككم، وهو ألزم لكم من ظلكم، الموت معقود بنواصيكم (10).
- عنه (عليه السلام): إن الموت لمعقود بنواصيكم، والدنيا تطوى من خلفكم (11).
- عنه (عليه السلام): الموت ألزم لكم من ظلكم، وأملك بكم من أنفسكم (12).
- عنه (عليه السلام): كل معدود منقض، وكل متوقع آت (13).