[4217] ولاة الجور - الإمام علي (عليه السلام): ولاة الجور شرار الأمة، وأضداد الأئمة (1).
- عنه (عليه السلام): سبع أكول حطوم خير من وال ظلوم غشوم (2).
- عنه (عليه السلام): شر الولاة من يخافه البرئ (3).
- عنه (عليه السلام): من جارت ولايته زالت دولته (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ولي من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الزهد في ولاية الظالم بقدر الرغبة في ولاية العادل (6).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى أهل مصر -: آسى (7) أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا، والصالحين حربا، والفاسقين حزبا (8).
(انظر) عنوان: 19 " الامارة ".
القضاء (2): باب 3363.
الظلم: باب 2447.
[4218] شركة الولاة في ظلم عمالهم - ابن عباس: شهدت عتاب عثمان لعلي (عليه السلام) يوما، فقال له في بعض ما قاله: نشدتك الله أن تفتح للفرقة بابا!...
فقال علي (عليه السلام): أما الفرقة فمعاذ الله أن أفتح لها بابا، واسهل إليها سبيلا، ولكني أنهاك عما ينهاك الله ورسوله عنه... ألا تنهى سفهاء بني أمية عن أعراض المسلمين وأبشارهم وأموالهم! والله لو ظلم عامل من عمالك حيث تغرب الشمس لكان إثمه مشتركا بينه وبينك!
... فقال عثمان: لك العتبى، وأفعل وأعزل من عمالي كل من تكرهه ويكرهه المسلمون، ثم افترقا، فصده مروان بن الحكم عن ذلك، وقال:
يجترئ عليك الناس، فلا تعزل أحدا منهم! (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: وليس يخرج الوالي من حقيقة ما ألزمه الله من ذلك، إلا بالاهتمام والاستعانة بالله، وتوطين نفسه على لزوم الحق والصبر عليه فيما خف عليه أو ثقل (10).
[4219] ما يجب على الوالي في نفسه - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما