- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله، فإنها غبطة الطالب الراجي، وثقلة الهارب اللاجي، واستشعروا التقوى شعارا باطنا (1).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله الذي ابتدأ خلقكم، وإليه يكون معادكم، وبه نجاح طلبتكم، وإليه منتهى رغبتكم، ونحوه قصد سبيلكم (2).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم أيها الناس بتقوى الله، وكثرة حمده على آلائه إليكم (3).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله الذي أعذر بما أنذر، واحتج بما نهج (4).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله، فإنها حق الله عليكم، والموجبة على الله حقكم، وأن تستعينوا عليها بالله، وتستعينوا بها على الله...
ألا فصونوها وتصونوا بها (5).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله، فإنها غبطة للطالب الراجي، وثقة للهارب اللاجي (6).
- عنه (عليه السلام) - فيما كتب إلى بعض أصحابه -:
أوصيك ونفسي بتقوى من لا يحل لك معصيته، ولا يرجي غيره، ولا الغنى إلا إليه، فإن من اتقى الله عز وقوي وشبع وروى ورفع عقله عن أهل الدنيا، فبدنه مع أهل الدنيا وقلبه وعقله معاين الآخرة، فأطفأ بضوء قلبه ما أبصرت عيناه من حب الدنيا (7).
(انظر) الوصية (1): باب 4080.
[4159] التقوى أشرف الملابس الكتاب * (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون) * (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في تفسير الآية -:
فأما اللباس فالثياب التي يلبسون، وأما الرياش فالمتاع والمال، وأما لباس التقوى فالعفاف، لأن العفيف لا تبدو له عورة وإن كان عاريا من الثياب، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسيا من الثياب، يقول: * (ولباس التقوى ذلك خير) * يقول: العفاف خير (9).
- الإمام علي (عليه السلام): ثوب التقى أشرف الملابس (10).
- عنه (عليه السلام): من تسربل أثواب التقى لم يبل سرباله (11).
- عنه (عليه السلام): استشعروا التقوى شعارا (12) باطنا (13).
- عنه (عليه السلام): من أشعر التقوى قلبه برز مهله، وفاز عمله، فاهتبلوا هبلها (14)،