- عنه (عليه السلام): احمده استتماما لنعمته، واستسلاما لعزته، واستعصاما من معصيته (1).
[3913] كفران النعم الكتاب * (وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون) * (2).
(انظر) هود: 9، 10، يونس 21، 23، إبراهيم: 28، 34، النحل: 53، 55، 71، 83، 112، الإسراء: 67، 69، الكهف: 32، 45، الحج:
66، العنكبوت: 65، 67، الروم: 33، 34، 51، لقمان: 31، 32، سبأ: 15، 19، الزمر 3 - 8، فصلت: 49، 51، الشورى: 48، الدهر:
3، عبس: 17، 23، العاديات: 6.
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن قوما كان في بني إسرائيل يؤتى له من طعامهم حتى جعلوا منه تماثيل بمدن كانت في بلادهم يستنجون بها، فلم يزل (3) الله بهم حتى اضطروا إلى التماثيل، يتبعونها ويأكلون منها، وهو قول الله: * (ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة... فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) * (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا فظلموا أنفسهم...) *:
هؤلاء قوم كان له قرى متصلة ينظر بعضهم إلى بعض، وأنهار جارية، وأموال ظاهرة، فكفروا بأنعم الله وغيروا ما بأنفسهم، فأرسل الله عز وجل عليهم سيل العرم فغرق قراهم وأخرب ديارهم وأذهب بأموالهم وأبدلهم مكان جناتهم جنتين ذواتي اكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل، ثم قال الله عز وجل: * (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور) * (5).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لأحمد بن محمد بن أبي نصر لما ذكر له شيئا: اصبر، فإني أرجو أن يصنع الله لك إن شاء الله.
ثم قال: فوالله ما أخر الله عن المؤمن من هذه الدنيا خير له مما عجل له فيها. ثم صغر الدنيا وقال: أي شئ هي؟!، ثم قال: إن صاحب النعمة على خطر، إنه يجب عليه حقوق الله فيها، والله إنه لتكون علي النعم من الله عز وجل فما أزال منها على وجل - وحرك يده - حتى اخرج من الحقوق التي تجب لله علي فيها.
فقلت: جعلت فداك أنت في قدرك تخاف هذا؟! قال: نعم، فأحمد ربي على ما من به علي (6).
- الإمام علي (عليه السلام): اضرب بطرفك حيث شئت من الناس، فهل تبصر (تنظر) إلا فقيرا يكابد فقرا، أو غنيا بدل نعمة الله كفرا، أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا (7).
(انظر) وسائل الشيعة: 11 / 248 باب 44، 539 باب 8.
الإحسان: باب 873.