[3727] موت الأبرار وموت الفجار - الإمام علي (عليه السلام): موت الأبرار راحة لأنفسهم، وموت الفجار راحة للعالم (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مستريح ومستراح منه، العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الناس اثنان: واحد أراح، وآخر استراح، فأما الذي استراح فالمؤمن إذا مات استراح من الدنيا وبلائها، وأما الذي أراح فالكافر إذا مات أراح الشجر والدواب وكثيرا من الناس (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - عندما قيل له: مات فلان فاستراح -: إنما استراح من غفر له (4).
[3728] ذكر الموت - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت، وأفضل العبادة التفكر، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت، وأفضل العبادة ذكر الموت، وأفضل التفكر ذكر الموت، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة (6).
- الإمام الهادي (عليه السلام): اذكر مصرعك بين يدي أهلك، ولا طبيب يمنعك، ولا حبيب ينفعك (7).
- الإمام علي (عليه السلام): اذكروا هادم اللذات، ومنغص الشهوات، وداعي الشتات، اذكروا مفرق الجماعات، ومباعد الأمنيات، ومدني المنيات، والمؤذن بالبين والشتات (8).
- في الزبور: من فزع نفسه بالموت هانت عليه الدنيا (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (10).
- عنه (عليه السلام): كيف تنسى الموت وآثاره تذكرك؟! (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ذكر الموت يميت الشهوات في النفس، ويقلع منابت الغفلة، ويقوي القلب بمواعد الله، ويرق الطبع، ويكسر أعلام الهوى... (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - حينما سئل " هل يحشر مع الشهداء أحد " -: نعم من يذكر الموت في اليوم والليلة عشرين مرة (8).