- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو صليتم حتى تكونوا كالأوتار، وصمتم حتى تكونوا كالحنايا (1)، لم يقبل الله منكم إلا بورع (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في وصيته لعمرو بن سعيد لما قال له: إني لا ألقاك إلا في السنين فأخبرني بشئ آخذ به -: أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه (3).
- الإمام علي (عليه السلام): أفسد دينه من تعرى عن الورع (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): الورع نظام العبادة، فإذا انقطع ذهبت الديانة، كما إذا انقطع السلك أتبعه النظام (5).
(انظر) العبادة: باب 2491.
[4061] تفسير الورع - الإمام علي (عليه السلام): الورع اجتناب (6).
- عنه (عليه السلام): أصل الورع تجنب الآثام، والتنزه عن الحرام (7).
- عنه (عليه السلام): إنما الورع التحري في المكاسب، والكف عن المطالب (8).
- عنه (عليه السلام): إنما الورع التطهر عن المعاصي (9).
- عنه (عليه السلام): قرن الورع بالتقى (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يكن له ورع يرده عن معصية الله تعالى إذا خلا بها لم يعبأ الله بسائر عمله، فذلك مخافة الله في السر والعلانية، والاقتصاد في الفقر والغنى، والعدل عند الرضا والسخط (11).
- الإمام علي (عليه السلام): الورع الوقوف عند الشبهة (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الورع الذي يقف عند الشبهة (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الآخذ بالشبهات يستحل الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية، والبخس (14) بالزكاة (15).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقي الشبهات استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه (16).
- عنه (صلى الله عليه وآله): اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى