عليكم بالقصد في المشي بجنائزكم (1).
- كان رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تبع جنازة غلبته كآبة، وأكثر حديث النفس، وأقل الكلام (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! إذا تبعت جنازة فليكن عقلك فيها مشغولا بالتفكر والخشوع، واعلم أنك لاحق به (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إذا كنت في جنازة فكن كأنك أنت المحمول، وكأنك سألت ربك الرجعة إلى الدنيا لتعمل عمل من عاش، فإن الدنيا عند العلماء مثل الظل (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا حملت جنازة فكن كأنك أنت المحمول، أو كأنك سألت ربك الرجوع إلى الدنيا لتعمل، فانظر ماذا تستأنف، ثم قال: عجبا لقوم حبس أولهم على آخرهم، ثم نادى مناد فيهم بالرحيل وهم يلعبون (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل أهل الجنازة أكثرهم فيه ذكرا ومن لم يجلس حتى توضع، وأوفاهم مكيالا من حثا عليها ثلاثا (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما تبع جنازة فسمع رجلا يضحك -: كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم، ثم قد نسينا كل واعظ وواعظة، ورمينا بكل فادح وجائحة (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): شيع أمير المؤمنين (عليه السلام) جنازة فلما وضعت في لحدها عج أهلها وبكوا، فقال: ما تبكون؟ أما والله لو عاينوا ما عاين ميتهم لأذهلهم ذلك عن البكاء عليه، أما والله إن له إليهم لعودة ثم عودة، حتى لا يبقي منهم أحدا (8).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 822 باب 3 - 10.
[3746] الدفن - الإمام الرضا (عليه السلام): إنما امر بدفن الميت لئلا يظهر الناس على فساد جسده، وقبح منظره، وتغير رائحته، ولا يتأذى الأحياء بريحه وما يدخل عليه من الآفة والفساد، وليكون مستورا عن الأولياء والأعداء، فلا يشمت عدوه ولا يحزن صديقه (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين، فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء (10).
- الإمام علي (عليه السلام): أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن ندفن موتانا وسط قوم صالحين، فإن الموتى يتأذون بجار السوء كما يتأذى به الأحياء (11).