- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كمثل خامة الزرع من حيث أتتها الريح كفأتها فإذا سكنت اعتدلت، وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء، ومثل الفاجر كالأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله إذا شاء (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيؤ، ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء، ومثل المنافق مثل الشجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كمثل النحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن وضعت وضعت طيبا، وإن وقعت على عود نخر لم تكسره (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت، وإن وزنت لم تنقص (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كالبيت الخرب في الظاهر، فإذا دخلته وجدته مؤنقا ومثل الفاجر كمثل القبر المشرف المجصص يعجب من رآه وجوفه ممتلئ نتنا (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو ثم يرجع (6).
[3609] مثل الكافر الكتاب * (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون) * (7).
* (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون) * (8).
* (مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد) * (9).
* (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب * أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) * (10).
* (إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون * وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) * (11).
التفسير:
المثل هو الكلام السائر، والمثل هو الوصف كقوله تعالى: * (انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا) * (12)، والنعيق صوت الراعي لغنمه زجرا، يقال: نعق الراعي بالغنم ينعق نعيقا إذا صاح بها زجرا، والنداء مصدر نادى ينادي مناداة، وهو أخص من الدعاء ففيه معنى الجهر