[3808] إرميا (عليه السلام) الكتاب * (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها...) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أمات الله أرمياء النبي (عليه السلام) الذي نظر إلى خراب بيت المقدس وما حوله حين غزاهم بخت نصر، وقال: أنى يحيي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام ثم أحياه، ونظر إلى أعضائه كيف تلتئم وكيف تلبس اللحم، وإلى مفاصله وعروقه كيف توصل، فلما استوى قاعدا قال: * (أعلم أن الله على كل شئ قدير) * (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله عالم نصراني عن رجل دنا من امرأته فحملت باثنين، حملتهما جميعا في ساعة واحدة، وولدتهما في ساعة واحدة، وماتا في ساعة واحدة، ودفنا في قبر واحد، عاش أحدهما خمسين ومائة سنة وعاش الآخر خمسين سنة، من هما؟ -: عزير وعزرة، كانا حملت أمهما بهما على ما وصفت ووضعتهما على ما وصفت وعاش عزير وعزرة كذا وكذا سنة، ثم أمات الله تبارك وتعالى عزيرا مائة سنة، ثم بعث وعاش مع عزرة هذه الخمسين سنة، وماتا كلاهما في ساعة واحدة (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى أخي العزير:
يا عزير! إن أصابتك مصيبة فلا تشكني إلى خلقي، فقد أصابني منك مصائب كثيرة ولم أشكك إلى ملائكتي.
يا عزير! اعصني بقدر طاقتك على عذابي، وسلني حوائجك على مقدار عملك، ولا تأمن مكري حتى تدخل جنتي، فاهتز عزير يبكي، فأوحى الله إليه: لا تبك يا عزير! فإن عصيتني بجهلك غفرت لك بحلمي، لأني حليم لا أعجل بالعقوبة على عبادي وأنا أرحم الراحمين (4).