وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): الهوى إله معبود، العقل صديق محمود (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الجاهل عبد شهوته (4).
(انظر) الدنيا: باب 1239، 1240.
[4035] الهوى يدعو إلى العمى الكتاب * (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): أوصيكم بمجانبة الهوى، فإن الهوى يدعو إلى العمى، وهو الضلال في الآخرة والدنيا (6).
- عنه (عليه السلام): الهوى شريك العمى (7).
- عنه (عليه السلام): إنك إن أطعت هواك أصمك وأعماك، وأفسد منقلبك وأرداك (8).
- عنه (عليه السلام): إنكم إن أمرتم عليكم الهوى أصمكم وأعماكم وأرداكم (9).
- عنه (عليه السلام): من اتبع هواه أعماه، وأصمه، وأذله، وأضله (10).
- عنه (عليه السلام): عباد الله! إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه... قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلى من الهموم إلا هما واحدا انفرد به، فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى (11).
(انظر) المحبة (1): باب 653.
الضلالة: باب 2380.
[4036] أول الهوى وآخره - الإمام علي (عليه السلام): إياكم وتمكن الهوى منكم، فإن أوله فتنة وآخره محنة (12).
- عنه (عليه السلام): أول الشهوة طرب، وآخرها عطب (13).
- عنه (عليه السلام): إياكم وغلبة الشهوات على قلوبكم، فإن بدايتها ملكة، ونهايتها هلكة (14).
[4037] قرين الشهوة مريض النفس - الإمام علي (عليه السلام): قرين الشهوة مريض