حبلا وثيقا عروته، ومعقلا منيعا ذروته (1).
- عنه (عليه السلام) - في صفات المتقين -: إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه...
قد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره، وقطع غماره، واستمسك من العرى بأوثقها، ومن الحبال بأمتنها (2).
(انظر) السبب: باب 1726، الإيمان: باب 277، عنوان: 91 " المحبة (3)، 92 " المحبة (4) ".
[4166] دور التقوى في قبول الأعمال الكتاب * (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين) * (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لأبي ذر -:
يا أبا ذر! كن للعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل بغيره، فإنه لا يقل عمل بالتقوى، وكيف يقل عمل يتقبل لقول الله عز وجل: * (إنما يتقبل الله من المتقين) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): كونوا بقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، فإنه لن يقل عمل مع التقوى، وكيف يقل عمل تقبل! (6).
- عنه (عليه السلام): لا يقل عمل مع تقوى، وكيف يقل ما يتقبل! (7).
- عنه (عليه السلام): صفتان لا يقبل الله سبحانه الأعمال إلا بهما: التقى والإخلاص (8).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لرجل قال له:
يا أبا محمد! إني مبتلى بالنساء، فأزني يوما وأصوم يوما، فيكون ذا كفارة لذا؟ -:
إنه ليس شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يطاع ولا يعصى، فلا تزن ولا تصم، فاجتذبه أبو جعفر (عليه السلام) إليه فأخذ بيده فقال:
يا أبازنة (9) تعمل عمل أهل النار وترجو أن تدخل الجنة (10).
- المعصوم (عليه السلام): جدوا واجتهدوا، وإن لم تعملوا فلا تعصوا، فإن من يبني ولا يهدم يرتفع بناؤه وإن كان يسيرا، وإن من يبني ويهدم يوشك أن لا يرتفع بناؤه (11).
(انظر) العمل: باب 2946 - 2948.
[4167] من يتق الله يجعل له مخرجا الكتاب * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث