والشرف المال، والكرم التقوى (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كرم الدنيا الغنى، وكرم الآخرة التقوى (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): شرف الدنيا الغنى، وشرف الآخرة التقوى (3).
- الإمام علي (عليه السلام): التقوى ظاهره شرف الدنيا، وباطنه شرف الآخرة (4).
- عنه (عليه السلام): لا كرم أعز من التقوى (5).
- عنه (عليه السلام): مفتاح الكرم التقوى (6).
- عنه (عليه السلام): فمن أخذ بالتقوى... هطلت عليه الكرامة بعد قحوطها، وتحدبت عليه الرحمة بعد نفورها، وتفجرت عليه النعم بعد نضوبها، ووبلت عليه البركة بعد إرذاذها (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما نقل الله عز وجل عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه من غير مال، وأعزه من غير عشيرة، وآنسه من غير بشر (8).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تضعوا من رفعته التقوى، ولا ترفعوا من رفعته الدنيا (9).
(انظر) الإيمان: باب 298، المعرفة (1): باب 2584، الفضيلة: باب 3217، الكرم: باب 3480، الفخر:
باب 3174، الناس: باب 3966.
[4164] التقوى دواء القلوب - الإمام علي (عليه السلام): إن تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم، وشفاء مرض أجسادكم، وصلاح فساد صدوركم، وطهور دنس أنفسكم، وجلاء عشا أبصاركم، وأمن فزع جأشكم، وضياء سواد ظلمتكم (10).
- عنه (عليه السلام): داووا بالتقوى الأسقام، وبادروا بها الحمام (11).
- عنه (عليه السلام): أوصيكم بتقوى الله... أيقظوا بها نومكم، واقطعوا بها يومكم، وأشعروها قلوبكم، وارحضوا بها ذنوبكم، وداووا بها الأسقام، وبادروا بها الحمام (12).
(انظر) القلب: 3405، القرآن: باب 3295، الدواء: باب 1290.
[4165] التقوى العروة الوثقى - الإمام علي (عليه السلام): التقوى آكد سبب بينك وبين الله إن أخذت به، وجنة من عذاب أليم (13).
- عنه (عليه السلام): إن لتقوى الله حبلا وثيقا عروته، ومعقلا منيعا ذروته (14).
- عنه (عليه السلام): اعتصموا بتقوى الله، فإن لها