[3548] اللباس الكتاب * (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون) * (1).
* (ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها) * (2).
(انظر) النحل: 14، الأعراف: 27، الأنبياء: 80.
- الإمام علي (عليه السلام): خذ عليك ثوبك ولا تمشوا اعراة (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أحسن ما زرتم الله عز وجل به في قبوركم ومساجدكم البياض (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من أحب ثيابكم إلى الله البياض، فصلوا فيها وكفنوا فيها موتاكم (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): البسوا البياض، فإنه أطيب وأطهر، وكفنوا فيه موتاكم (7).
- الإمام علي (عليه السلام): البسوا ثياب القطن، فإنها لباس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو لباسنا (8).
- عنه (عليه السلام): البسوا الثياب من القطن، فإنه لباس رسول (صلى الله عليه وآله) ولباسنا، ولم يكن يلبس الصوف والشعر إلا من علة (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الكتان من لباس الأنبياء، وهو ينبت اللحم (10).
[3549] الاقتصاد في اللباس - الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المتقين -:
منطقهم الصواب، وملبسهم الاقتصاد (11).
- عنه (عليه السلام): ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون (عليهما السلام) على فرعون، وعليهما مدارع الصوف، وبأيديهما العصى، فشرطا له - إن أسلم - بقاء ملكه، ودوام عزه.
فقال: ألا تعجبون من هذين يشرطان لي دوام العز وبقاء الملك، وهما بما ترون من حال الفقر والذل، فهلا القي عليهما أساورة من ذهب؟ إعظاما للذهب وجمعه، واحتقارا للصوف ولبسه! (12).