لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم * إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أولادنا أكبادنا، صغراؤهم امراؤنا، وكبراؤهم أعداؤنا، فإن عاشوا فتنونا، وإن ماتوا أحزنونا (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الولد فتنة (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الولد مجبنة منحلة محزنة (4).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك، فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله، فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله فما همك وشغلك بأعداء الله (5).
- عبد الله بن بريدة: سمعت أبي يقول: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب على المنبر فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة المسيح (عليه السلام) -:
ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه (7).
(انظر) الفتنة: باب 3150.
[4196] حب الولد - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحبوا الصبيان وارحموهم (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال موسى بن عمران (عليه السلام): يا رب! أي الأعمال أفضل عندك؟ فقال: حب الأطفال، فإن فطرتهم على توحيدي، فإن أمتهم أدخلهم برحمتي جنتي (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما خرج على عثمان ابن مظعون ومعه صبي له صغير يلثمه -:
ابنك هذا؟ قال: نعم، قال: أتحبه يا عثمان؟
قال: إي والله يا رسول الله إني أحبه! قال: أفلا أزيدك له حبا؟ قال: بلى فداك أبي وأمي!
قال: إنه من يرضي صبيا له صغيرا من نسله حتى يرضى ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله عز وجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قبل ولده كتب الله عز وجل له حسنة، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة، ومن علمه القرآن دعي بالأبوين فيكسيان حلتين يضئ من نورهما وجوه أهل الجنة (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في رجل قال: ما قبلت صبيا