والمتعة بها وإن كثرت يسيرة (1).
- عنه (عليه السلام): كل متوقع آت، كل آت فكأن قد كان (2).
- عنه (عليه السلام): ما أقرب الحياة من الموت (3).
- عنه (عليه السلام): ما أقرب الحي من الميت للحاقه به، ما أبعد الميت من الحي لانقطاعه عنه (4).
[3722] تفسير الموت - الإمام علي (عليه السلام) - وقد سئل عن تفسير الموت -: على الخبير سقطتم، هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه: إما بشارة بنعيم الأبد، وإما بشارة بعذاب الأبد، وإما تحزين وتهويل وأمر [ه] مبهم، لا يدري من أي الفرق هو... (5).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - أيضا -: أعظم سرور يرد على المؤمنين إذ نقلوا عن دار النكد إلى نعيم الأبد، وأعظم ثبور يرد على الكافرين إذ نقلوا عن جنتهم إلى نار لا تبيد ولا تنفد (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): لما اشتد الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) نظر إليه من كان معه فإذا هو بخلافهم، لأنهم كلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم وارتعدت فرائصهم ووجبت قلوبهم، وكان الحسين (عليه السلام) وبعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم وتهدي جوارحهم وتسكن نفوسهم. فقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت! فقال لهم الحسين (عليه السلام):
صبرا بني الكرام! فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائمة، فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟! (7).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن الموت -: للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة، وفك قيود وأغلال ثقيلة، والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح، وأوطئ المراكب، وآنس المنازل، وللكافر كخلع ثياب فاخرة، والنقل عن منازل أنيسة، والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها، وأوحش المنازل، وأعظم العذاب (8).
- الإمام الجواد (عليه السلام) - لما سئل عن الموت -:
هو النوم الذي يأتيكم كل ليلة إلا أنه طويل مدته لا ينتبه منه إلا يوم القيامة، فمن رأى في نومه من أصناف الفرح ما لا يقادر قدره، ومن أصناف الأهوال ما لا يقادر قدره، فكيف حال فرح في النوم ووجل فيه؟ هذا هو الموت فاستعدوا له (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا -: للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والألم كله عنه، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب وأشد!.
قيل: فإن قوما يقولون: إنه أشد من نشر بالمناشير! وقرض بالمقاريض! ورضخ بالأحجار! وتدوير قطب الأرحية على