قال: فما معناه في كتابه: * (فمن ثقلت موازينه) *؟ قال (عليه السلام): فمن رجح عمله (1).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى:
* (ونضع الموازين القسط...) * -: هم الأنبياء والأوصياء (2) (عليهم السلام) (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لابن مسعود -:
يا بن مسعود! احذر يوما تنشر فيه الصحائف وتظهر فيه الفضائح، فإن الله تعالى يقول * (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) * (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله ثقل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وإن الله عز وجل خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة (5).
- عنه (عليه السلام): إن الخير ثقل على أهل الدنيا على قدر ثقله في موازينهم يوم القيامة، وإن الشر خف على أهل الدنيا على قدر خفته في موازينهم (6).
- الإمام علي (عليه السلام): ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله، شهادتين تصعدان (تسعدان) القول، وترفعان العمل، لا يخف ميزان توضعان فيه، ولا يثقل ميزان ترفعان عنه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قول الله لآدم يوم القيامة -: قم عند الميزان فانظر ما يرفع إليك من أعمالهم، فمن رجح منهم خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة، حتى تعلم أني لا ادخل النار منهم إلا ظالما (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في كفة فترجح السيئات، فتجئ بطاقة فتقع في كفة الحسنات فترجح بها، فيقول: يا رب! ما هذه البطاقة؟ فما من عمل عملته في ليلي أو نهاري إلا وقد استقبلت به! قال: هذا ما قيل فيك وأنت منه برئ، فينجو بذلك (9).
(انظر) الغيبة: باب 3133 حديث 15197.
[4068] من لا تنصب لهم الموازين الكتاب * (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم فحبطت أعمالهم فلا