آمنا بالله ورسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل أخبره عن نفاقه -:
والله ما نافقت ولو نافقت ما أتيتني، تعلمني ما الذي رابك؟ أظن العدو الحاضر (2) أتاك فقال لك: من خلقك؟ فقلت: الله خلقني، فقال لك: من خلق الله؟ قال: إي والذي بعثك بالحق لكان كذا.
فقال: إن الشيطان أتاكم من قبل الأعمال فلم يقو عليكم، فأتاكم من هذا الوجه لكي يستزلكم، فإذا كان كذلك فليذكر أحدكم الله وحده (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة الملائكة -:
ولم تطمع فيهم الوساوس فتقترع برينها على فكرهم (4).
(انظر) المعرفة (3): باب 2632، 2652.
[4070] التحذير من الوسوسة في الوضوء والصلاة - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما ذكر عنده رجل مبتلى بالوضوء والصلاة، وادعي أنه رجل عاقل -:
وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟!
فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟ فقال: سله هذا الذي يأتيه من أي شئ هو؟ فإنه يقول لك:
من عمل الشيطان (5).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن كثرة شك الرجل في عدد الركعات حتى لا يدري كم صلى ولا ما بقي عليه -: يعيد، قلنا له: فإنه يكثر عليه ذلك كلما عاد شك؟ قال: يمضي في شكه.
ثم قال: لا تعودوا الخبيث من أنفسكم بنقض الصلاة فتطمعوه، فإن الشيطان خبيث يعتاد لما عود، فليمض أحدكم في الوهم، ولا يكثرن نقض الصلاة، فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك.
قال زرارة: ثم قال: إنما يريد الخبيث أن يطاع، فإذا عصي لم يعد إلى أحدكم (6).
[4071] علاج الوسواس الكتاب * (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون) * (7).
* (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) * (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن للوسواس خطما كخطم الطائر، فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في اذن القلب يوسوس، فإن ابن آدم ذكر الله عز وجل نكص وخنس، فذلك سمي الوسواس (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن إبليس له خرطوم كخرطوم الكلب واضعه على قلب ابن آدم يذكره الشهوات واللذات، ويأتيه بالأماني، ويأتيه بالوسوسة