الكلام على الإعجاز (1).
(انظر) الخوف: باب 1144، اليقين: باب 4252، الصبر: باب 2171، الرضا: باب 1514، الشرك: باب 1992، الدعاء: باب 1200.
[4184] المتوكلون الكتاب * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم) * (2).
* (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون) * (3).
* (إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم) * (4).
* (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) * (5).
* (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين * الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون) * (6).
(انظر) يونس: 84، 85، يوسف: 67، إبراهيم:
11، 12، الشعراء: 14، 15، 61، 62.
- ابن شهرآشوب: أمر نمرود بجمع الحطب في سواد الكوفة عند نهر كوثا من قرية قطنانا وأوقد النار، فعجزوا عن رمي إبراهيم، فعمل لهم إبليس المنجنيق فرمي به، فتلقاه جبرئيل في الهواء فقال: هل لك من حاجة؟
فقال: أما إليك فلا! حسبي الله ونعم الوكيل، فاستقبله ميكائيل فقال: إن أردت أخمدت النار فإن خزائن الأمطار والمياه بيدي؟ فقال: لا أريد!
وأتاه ملك الريح فقال: لو شئت طيرت النار؟ قال:
لا أريد! فقال جبرئيل: فاسأل الله، فقال: حسبي من سؤالي علمه بحالي (7).
- علي بن إبراهيم: فالتقى معه جبرئيل في الهواء وقد وضع في المنجنيق، فقال: يا إبراهيم هل لك إلي من حاجة؟ فقال إبراهيم (عليه السلام): أما إليك فلا، وأما إلى رب العالمين فنعم، فدفع إليه خاتما عليه مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله، ألجأت ظهري إلى الله، أسندت أمري إلى [قوة خ ل] الله، وفوضت أمري إلى الله " فأوحى الله إلى النار كوني بردا... وسلاما (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب: هم الذين لا يكتوون، ولا يكوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى