أخرب البلاد، وأهلك العباد، ولم يستقم أمره إلا قليلا (1).
- عنه (عليه السلام): من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع (2).
- عنه (عليه السلام): من شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات، وارتبك في الهلكات... (3).
- عنه (عليه السلام): لا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين (4).
- عنه (عليه السلام): إن الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق، وأمر قائم، لا يهلك عنه إلا هالك (5).
- عنه (عليه السلام): لقد حملتكم على الطريق الواضح التي لا يهلك عليها إلا هالك (6).
- عنه (عليه السلام) - في ذكر الملاحم -: ولا تقتحموا ما استقبلتم من فور نار الفتنة، وأميطوا عن سننها، وخلوا قصد السبيل لها، فقد - لعمري - يهلك في لهبها المؤمن، ويسلم فيها غير المسلم (7).
[4020] حرمة إلقاء النفس في التهلكة الكتاب * (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) * (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - للمأمون لما أجبره على قبول ولاية العهد وقال له: إنك تتلقاني أبدا بما أكرهه وقد أمنت سطوتي، فبالله اقسم لئن قبلت ولاية العهد وإلا أجبرتك على ذلك، فإن فعلت وإلا ضربت عنقك -: قد نهاني الله تعالى أن القي بيدي التهلكة، فإن كان الأمر على هذا فافعل ما بدا لك، وأنا أقبل ذلك على أني لا أولي أحدا ولا أعزل أحدا... (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لابن الصلت وقد سأله عن قبوله ولاية العهد مع إظهاره الزهد في الدنيا -: قد علم الله كراهتي لذلك، فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل، اخترت القبول على القتل... (10).
- عنه (عليه السلام) - عندما قبل الولاية -: اللهم إنك قد نهيتني عن الإلقاء بيدي إلى التهلكة، وقد أكرهت واضطررت كما أشرفت من قبل عبد الله المأمون على القتل مني متى لم أقبل ولاية عهده، وقد أكرهت واضطررت كما اضطر يوسف ودانيال (عليهما السلام) إذ قبل كل واحد منهما الولاية من طاغية زمانه (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبيل الله ما كان أحسن ولا وفق، أليس يقول الله عز وجل: * (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) * يعني المقتصدين (12).
- أسلم أبو عمران: كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى أهل الشام فضالة ابن عبيد، فخرج صف عظيم من الروم فصففنا