- عنه (عليه السلام): ما أعجب رسول الله (صلى الله عليه وآله) شئ من الدنيا إلا أن يكون فيها جائعا خائفا (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يورث دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا وليدة ولا شاة ولا بعيرا، ولقد قبض (صلى الله عليه وآله) وإن درعه مرهونة عند يهودي من يهود المدينة بعشرين صاعا من شعير استسلفها نفقة لأهله (2).
- ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) توفي ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود على ثلاثين صاعا من شعير، أخذها رزقا لعياله (3).
- عمرو بن الحارث: ما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند موته درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام):... مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليه دين (5).
(انظر) الدنيا: باب 1224.
[3844] 17 - تقديمه نفسه وأهل بيته في البلاء - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه إلى معاوية -:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا احمر البأس وأحجم الناس قدم أهل بيته، فوقى بهم أصحابه حر السيوف والأسنة، فقتل عبيدة بن الحارث يوم بدر، وقتل حمزة يوم أحد، وقتل جعفر يوم مؤتة (6).
(انظر) باب 3836.
عنوان: 52 " المباهلة ".
[3845] 18 - إيثاره الناس على نفسه وأهل بيته - عائشة: ما شبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة متوالية، ولو شئنا لشبعنا، ولكنه كان يؤثر على نفسه (7).
- عنها: ما شبع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكنا كنا نؤثر على أنفسنا (8).
- ابن عباس: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبيت الليالي المتتابعة وأهله طاويا لا يجدون عشاء، وإنما كان أكثر خبزهم الشعير (9).
- عائشة: ما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) (10).
- أنس بن مالك: إن فاطمة (عليها السلام) ناولت النبي (صلى الله عليه وآله) كسرة من خبز شعير، فقال لها: هذا أول طعام أكله أبوك منذ ثلاثة أيام (11).