[3794] موسى والخضر (عليهما السلام) الكتاب * (وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا... وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الخضر كان نبيا مرسلا، بعثه الله تبارك وتعالى إلى قومه فدعاهم إلى توحيده والإقرار بأنبيائه ورسله وكتبه، وكانت آيته أنه كان لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا أزهرت خضرا، وإنما سمي خضرا لذلك (2).
- إنما سمي الخضر لأنه جلس على أرض بيضاء فاهتزت خضراء فسمي الخضر لذلك، وهو أطول الآدميين عمرا (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): رحم الله أخي موسى استحيا فقال ذلك، لو لبث مع صاحبه لأبصر أعجب الأعاجيب (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) أو الإمام الصادق (عليه السلام): لو صبر موسى لأراه العالم سبعين أعجوبة (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): رحمة الله علينا وعلى موسى، لو صبر لرأى من صاحبه العجب ولكنه قال: * (إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا) * (6).
- الحسن بن سعيد اللحمي: ولدت لرجل من أصحابنا جارية، فدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) فرآه متسخطا لها، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أرأيت لو أن الله أوحى إليك: إني أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك.
ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم حين كان مع موسى في قول الله: * (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما) * قال: فأبدلهما جارية ولدت سبعين نبيا (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): كان وصي موسى بن عمران يوشع بن نون، وهو فتاه الذي ذكره الله في كتابه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): مسجد السهلة مناخ الراكب، قيل: ومن الراكب؟ قال: الخضر (عليه السلام) (9).
- الإمام الرضا (عليه السلام): إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور،