الأتان والبرنس والزيت والزيتون والمحراب، ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر... اسمه أحمد [و] محمد الأمين من الباقين (1).
(انظر) البحار: 77 / 31.
تحف العقول: 490، 496.
[4076] وصايا الله لعيسى الكتاب * (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا) * (2).
- يا عيسى! أوصيك وصية المتحنن عليك بالرحمة حتى حقت (3) لك مني الولاية بتحريك مني المسرة، فبوركت كبيرا وبوركت صغيرا حيث ما كنت، أشهد أنك عبدي من (4) أمتي (5)، تقرب إلي بالنوافل وتوكل علي أكفك، ولا تول غيري فأخذلك...
ثم أوصيك يا بن مريم البكر البتول بسيد المرسلين وحبيبي أحمد (6) صاحب الجمل الأحمر والوجه الأزهر (7).
(انظر) البحار: 14 / 283 باب 21.
[4077] وصايا الخضر لموسى - الخضر (عليه السلام) - لموسى (عليه السلام) إذ قال له:
أوصني -: الزم مالا يضرك معه شئ كما لا ينفعك من غيره شئ، وإياك واللجاجة والمشي إلى غير حاجة، والضحك في غير تعجب. يا بن عمران! لا تعيرن أحدا بخطيئة وابك على خطيئتك (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال أخي موسى (عليه السلام): يا رب!
أرني الذي كنت أريتني في السفينة، فأوحى الله إليه: يا موسى! إنك ستراه، فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتاه الخضر، وهو فتى طيب الريح وحسن الثياب، فقال: السلام عليك ورحمة الله يا موسى بن عمران! إن ربك يقرئك السلام ورحمة الله، قال موسى: هو السلام ومنه السلام وإليه السلام، والحمد لله رب العالمين الذي لا أحصي نعمه ولا أقدر على أداء شكره إلا بمعونته، ثم قال موسى: أريد أن توصيني بوصية ينفعني الله بها بعد!.
قال الخضر: يا طالب العلم! إن القائل أقل ملالة من المستمع فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاء فانظر ماذا تحشو به وعاءك، فاعزب عن الدنيا وانبذها وراءك، فإنها ليست لك بدار، ولا لك فيها محل قرار، وإنها جعلت بلغة للعباد ليتزودوا منها للمعاد.