- الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة تجب على السلطان للخاصة والعامة: مكافأة المحسن بالإحسان ليزدادوا رغبة فيه، وتغمد ذنوب المسئ ليتوب ويرجع عن غيه [عتبه - خ ل]، وتألفهم جميعا بالإحسان والإنصاف (1).
- عنه (عليه السلام): ليس يحب للملوك أن يفرطوا في ثلاث: في حفظ الثغور، وتفقد المظالم، واختيار الصالحين لأعمالهم (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: إياك والدماء وسفكها بغير حلها، فإنه ليس شئ أدنى لنقمة، ولا أعظم لتبعة، ولا أحرى بزوال نعمة، وانقطاع مدة، من سفك الدماء بغير حقها (3).
- عنه (عليه السلام) - من عهد له إلى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر -: وآس بينهم في اللحظة والنظرة، حتى لا يطمع العظماء في حيفك لهم، ولا ييأس الضعفاء من عدلك عليهم (4).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: أحب لعامة رعيتك ما تحب لنفسك وأهل بيتك، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك، فإن ذلك أوجب للحجة وأصلح للرعية (5).
[4221] وجوب الرحمة والرفق على الوالي - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان:
إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، يفرط منهم الزلل، وتعرض لهم العلل، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فإنك فوقهم، ووالي الأمر عليك فوقك، والله فوق من ولاك! (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من ولي أحدا من الناس اتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجى، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر (8).
(انظر) عنوان: 159 " المداراة "، 192 " الرفق ".
[4222] وجوب تحصيل رضا العامة على الوالي - الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق، وأعمها في العدل، وأجمعها لرضا