* (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين * والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون) * (1).
* (قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين) * (2).
* (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل) * (3).
(انظر) النمل: 62، فاطر: 10، الزمر: 62، 63.
- في المناجاة الشعبانية لأمير المؤمنين والأئمة من ولده (عليهم السلام) في شهر شعبان: إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصية لابنه الحسن (عليه السلام) -: وألجئ نفسك في أمورك كلها إلى إلهك، فإنك تلجئها إلى كهف حريز، ومانع عزيز (6).
(انظر) العصمة: باب 2750، حديث 12779، الولاية (2): باب 4234 حديث 22553.
[4190] الانقطاع إلى غير الله الكتاب * (له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال... * قل من رب السماوات والأرض قل الله أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا) * (7).
* (من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ) * (8).
(انظر) النحل: 73، الإسراء: 2، 56، الكهف:
26، الحج: 12، السجدة: 4.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تتكل إلى غير الله فيكلك الله إليه (10).
- الإمام الجواد (عليه السلام): من انقطع إلى غير الله وكله الله إليه (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أبواب السماوات والأرض دونه، فإن دعاني لم أجبه، وإن سألني لم اعطه (12).