به قومه - وخاصة في سور الأعراف وهود والشعراء - شيئا كثيرا من حقائق المعارف والعلوم الإلهية والأدب البارع مع ربه ومع الناس.
وقد سمى نفسه الرسول الأمين (الشعراء:
178) ومصلحا (هود: 88) وأنه من الصالحين (الشعراء: 27) فحكى الله ذلك عنه حكاية إمضاء، وقد خدمه الكليم موسى بن عمران (عليه السلام) زهاء عشر سنين سلام الله عليه.
3 - ذكره في التوراة:
لم تقص التوراة قصته مع قومه، وإنما أشارت إليه في ضمن ما ذكرت قصة قتل موسى القبطي وفراره من مصر إلى مديان (القصة) فسمته " رعوئيل كاهن مديان " (1).
(انظر) المحبة (2) باب 665.