بلوى، ومرض عقوبة، ومرض جعل علة للفناء، وأنت تزعم أن ذلك من أغذية ردية، وأشربة وبية (1)، أو علة كانت بأمه، وتزعم أن من أحسن السياسة لبدنه وأجمل النظر في أحوال نفسه وعرف الضار مما يأكل من النافع، لم يمرض.
وتميل في قولك إلى من يزعم أنه لا يكون المرض والموت إلا من المطعم والمشرب، قد مات أرسطا طاليس معلم الأطباء، وأفلاطون رئيس الحكماء، وجالينوس شاخ (2) ودق بصره، وما دفع الموت حين نزل بساحته (3).
[3680] عيادة المريض - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عائد المريض يخوض في الرحمة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا عاد الرجل أخاه المريض فإنه في مخرفة (5) الجنة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): عائد المريض في مخرفة الجنة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عاد مريضا شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني؟
قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟!
قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟! (9).
(انظر) وسائل الشيعة: 2 / 633 باب 10 - 13.
[3681] أدب العيادة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير العيادة أخفها (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أعظم العيادة أجرا أخفها (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): عد من لا يعودك، واهد من لا يهدي لك (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أغبوا في العيادة وأربعوا (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): العيادة فواق ناقة (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العيادة قدر فواق ناقة أو حلب ناقة (15).
- الإمام علي (عليه السلام): إن من أعظم العواد أجرا عند الله عز وجل لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس، إلا أن يكون المريض يحب ذلك