* (يسعى نورهم بين أيديهم...) * -: إنما المؤمنون يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم من الجنان (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
اللهم وما أجريت على ألسنتنا من نور البيان، وإيضاح البرهان، فاجعله نورا لنا في قبورنا ومبعثنا، ومحيانا ومماتنا، وعزا لنا لا ذلا علينا، وأمنا لنا من محذور الدنيا والآخرة (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل قال: أحب أن احشر يوم القيامة في النور -: لا تظلم أحدا تحشر يوم القيامة في النور (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثم يقول - يعني الرب تبارك وتعالى -: ارفعوا رؤوسكم، فيرفعون رؤوسهم فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك، حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدميه يضئ مرة ويطفأ مرة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما دخل على عصابة من ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم ليستتر ببعض من العرى، وقارئ يقرأ عليهم -: أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة (5).
(انظر) المعاد (3): باب 2988.