فقلت: يا أمير المؤمنين أنا والله لا أبرأ منك، قال: إذا والله يقتلك ويصلبك، قلت:
أصبر فذاك في الله قليل، فقال: يا ميثم إذا تكون معي في درجتي (1).
- روي أن مسيلمة الكذاب أخذ رجلين من المسلمين فقال لأحدهما: ما تقول في محمد؟
قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: فما تقول في؟ قال:
أنت أيضا، فخلاه، وقال للآخر: ما تقول في محمد؟ قال: رسول الله، قال: فما تقول في؟
قال أنا أصم، فأعاد عليه ثلاثا فأعاد جوابه الأول فقتله، فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أما الأول فقد أخذ برخصة الله، [وأما الثاني] (2) فقد صدع بالحق فهنيئا له (3).
- الإمام علي (عليه السلام): ستدعون إلى سبي فسبوني، وتدعون إلى البراءة مني فمدوا الرقاب، فإني على الفطرة (4) (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - من كتابه إلى سعد الخير -: ولولا أن تذهب بك الظنون عني لجليت لك عن أشياء من الحق غطيتها، ولنشرت لك أشياء من الحق كتمتها، ولكني أتقيك وأستبقيك، وليس الحليم الذي لا يتقي أحدا في مكان التقوى، والحلم لباس العالم فلا تعرين منه (6).
[4181] ما لا يجوز فيه التقية - الإمام الصادق (عليه السلام): إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم، فإذا بلغت التقية الدم فلا تقية، وأيم الله لو دعيتم لتنصرونا لقلتم لا نفعل إنما نتقي، ولكانت التقية أحب إليكم من آبائكم وأمهاتكم، ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك، ولأقام في كثير منكم من أهل النفاق حد الله (7).
- الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام) - لما سأله زرارة عن التقية في مسح الخفين -: ثلاثة لا أتقي فيهن أحدا: شرب المسكر، ومسح الخفين، ومتعة الحج (8).
(انظر) الإمامة (1): باب 157، 158، البدعة: باب 334، باب: 4180 حديث 22207، 22208، وسائل الشيعة: 11 / 483 باب 31.