- عنه (عليه السلام): كثرة الوفاق نفاق، كثرة الخلاف شقاق (1).
- عنه (عليه السلام): ورع المنافق لا يظهر إلا على لسانه (2).
- عنه (عليه السلام): لا تلتمس الدنيا بعمل الآخرة، ولا تؤثر العاجلة على الآجلة، فإن ذلك شيمة المنافقين وسجية المارقين (3).
- عنه (عليه السلام): وإن لسان المؤمن من وراء قلبه، وإن قلب المنافق من وراء لسانه (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خالفت سريرته علانيته فهو منافق كائنا من كان (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو عندنا نفاق (6).
- الإمام علي (عليه السلام): لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق (7).
[3933] أظهر الناس نفاقا - الإمام علي (عليه السلام): أظهر الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يعمل بها، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها (8).
- عنه (عليه السلام): أشد الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يعمل بها، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها (9).
[3934] التحذير من المنافق المنطيق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، أما المؤمن فيحجره إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره، ولكن أتخوف عليكم منافقا عالم اللسان، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تنكرون (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان (11).
- الإمام علي (عليه السلام): ولقد قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه، وأما المشرك فيقمعه الله بشركه، ولكني أخاف عليكم كل منافق الجنان، عالم اللسان، يقول ما تعرفون، ويفعل ما تنكرون (12).
(انظر) الأمة: باب 127، 128.