للمؤمن: كف لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطول البكاء على خطيئته (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المنجيات: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام (2).
- الإمام علي (عليه السلام): النجاة مع الصدق (3).
- عنه (عليه السلام): قد نجا من وحد (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كم من عاقل عقل عن الله أمره وهو حقير عند الناس دميم المنظر ينجو غدا، وكم من ظريف اللسان جميل المنظر عظيم الشأن هالك غدا في يوم القيامة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن النجاة -:
أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك (7).
- الإمام علي (عليه السلام): خذ ما يبقى لك مما لا تبقى له، وتيسر لسفرك، وشم (8) برق النجاة، وارحل مطايا التشمير (9).
(انظر) الرياء: باب 1411.
عنوان 556 " التقوى ".
[3857] من لا ينجو - الإمام الصادق (عليه السلام): إني لأرجو النجاة لهذه الأمة لمن عرف حقنا منهم، إلا لأحد ثلاثة: صاحب سلطان جائر، وصاحب هوى، والفاسق المعلن (10).
- الإمام علي (عليه السلام): لن يدرك النجاة من لم يعمل بالحق (11).
- عنه (عليه السلام): من لا دين له لا نجاة له (12).
- عنه (عليه السلام): من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع (13).
[3858] صعوبة النجاة وسهولتها - الإمام علي (عليه السلام): إذا صعدت روح المؤمن إلى السماء تعجبت الملائكة وقالت: عجبا! كيف نجا من دار فسد فيها خيارنا (14).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أنتم والله نور في ظلمات الأرض والله إن أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض، كما تنظرون أنتم إلى الكوكب الدري في السماء، وإن بعضهم ليقول لبعض:
يا فلان عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر؟! وهو قول أبي (عليه السلام): والله ما أعجب ممن هلك كيف