[3885] الحث على غض البصر الكتاب * (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم...) * -: كل آية في القرآن في ذكر الفروج فهي من الزنا إلا هذه الآية، فإنها من النظر، فلا يحل لرجل مؤمن أن ينظر إلى فرج أخيه، ولا يحل للمرأة أن تنظر إلى فرج أختها (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): استقبل شاب من الأنصار امرأة بالمدينة - وكان النساء يتقنعن خلف آذانهن - فنظر إليها وهي مقبلة، فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاق قد سماه ببني فلان فجعل ينظر خلفها، واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشق وجهه، فلما مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على صدره وثوبه، فقال:
والله لآتين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولأخبرنه، قال: فأتاه، فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له: ما هذا؟ فأخبره، فهبط جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: * (قل للمؤمنين...) * (3).
- عنه (عليه السلام): لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا ينظر إلى فرج امرأة لا تحل له (4).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - مما كتب في جواب مسائل محمد بن سنان -: وحرم النظر إلى شعور النساء المحجوبات بالأزواج وإلى غيرهن من النساء، لما فيه من تهييج الرجال، وما يدعو التهييج إليه من الفساد والدخول فيما لا يحل ولا يجمل، وكذلك ما أشبه الشعور، إلا الذي قال الله تعالى: * (والقواعد من النساء...) *... فلا بأس بالنظر إلى شعور مثلهن (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) * -: قال لها شعيب (عليه السلام): يا بنية هذا قوي قد عرفتيه برفع الصخرة، الأمين من أين عرفتيه؟ قالت: يا أبت إني مشيت قدامه، فقال: امشي من خلفي فإن ضللت فأرشديني إلى الطريق فإنا قوم لا ننظر في أدبار النساء (6).
- وفي نقل: فقال لها شعيب: أما قوته فقد عرفته بسقي الدلو وحده، فبم عرفت أمانته؟ فقالت: إنه قال لي: تأخري عني ودليني على الطريق فإنا من قوم لا ينظرون في أدبار النساء، عرفت أنه ليس من القوم الذين ينظرون في أعجاز النساء، فهذه أمانته (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل عضو من ابن آدم