- الإمام علي (عليه السلام): أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه (1).
- عنه (عليه السلام) - لكميل: ها إن هاهنا لعلما جما (وأشار إلى صدره) لو أصبت له حملة!
بلى أصبت لقنا غير مأمون عليه، مستعملا آلة الدين للدنيا، ومستظهرا بنعم الله على عباده، وبحججه على أوليائه (2).
(انظر) الشكر: باب 2061.
[3909] من لم ير النعمة إلا في مطعم أو مشرب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم ير الله عز وجل عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب أو ملبس فقد قصر عمله ودنا عذابه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من لم يعرف لله عليه نعمة إلا في مطعم أو مشرب قصر عمله ودنا عذابه (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من لم يعلم فضل نعم الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قصر علمه ودنا عذابه (5).
(انظر) الحساب: باب 836.
[3910] تتابع النعم والاستدراج الكتاب * (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): يا بن آدم! إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره (7).
- عنه (عليه السلام): كم من مبتلى بالنعماء (8).
- عنه (عليه السلام): كم من مستدرج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه، وما ابتلى الله أحدا بمثل الإملاء له (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه، وكم من مستدرج بستر الله عليه، وكم من مفتون بثناء الناس عليه (10).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس ليركم الله من النعمة وجلين كما يراكم من النقمة فرقين، إنه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، ومن ضيق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيع مأمولا (11).
- عنه (عليه السلام): رب منعم عليه في نفسه مستدرج بالإحسان إليه، ورب مبتلى عند الناس مصنوع له (12).
- عنه (عليه السلام): رب منعم عليه مستدرج بالنعمى، ورب مبتلى مصنوع له بالبلوى (13).