- عنه (عليه السلام): ما المغبوط إلا من كانت همته نفسه، لا يغبها عن محاسبتها ومطالبتها ومجاهدتها (1).
- عنه (عليه السلام): رغبة العاقل في الحكمة، وهمة الجاهل في الحماقة (2).
- عنه (عليه السلام): اقصر همتك على ما يلزمك، ولا تخض فيما لا يعنيك (3).
- عنه (عليه السلام): طوبى لمن قصر همته على ما يعنيه (4).
(انظر) عنوان 468 " الكيس ".
[4028] قصر الهمة - الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث يحجزن المرء عن طلب المعالي: قصر الهمة، وقلة الحيلة، وضعف الرأي (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من صغرت همته بطلت فضيلته (6).
- عنه (عليه السلام): من دنت همته فلا تصحبه (7).
- عنه (عليه السلام): من صغر الهمة حسد الصديق على النعمة (8).
- عنه (عليه السلام): لا مروة لمن لا همة له (9).
- عنه (عليه السلام): لا همة لمهين (10).
- عنه (عليه السلام): الأماني همة الرجال (11).
- عنه (عليه السلام): نعوذ بالله من المطامع الدنية، والهمم الغير المرضية (12).
- عنه (عليه السلام):... ماد القامة قصير الهمة (13).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام فأكرمه، فلما أن بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) إلى الناس قيل للرجل: أتدري من الذي أرسله الله عز وجل إلى الناس؟ قال: لا، قالوا له: هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب وهو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته، قال: فقدم الرجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسلم عليه وأسلم، ثم قال له:
أتعرفني يا رسول الله؟ قال: ومن أنت؟ قال: أنا رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا وكذا فأكرمتك، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله):
مرحبا بك سل حاجتك، فقال: أسألك مائتي شاة برعاتها، فأمر له رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما سأل، ثم قال لأصحابه: ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى (عليه السلام)، فقالوا: وما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى؟ فقال: إن الله عز ذكره أوحى إلى موسى أن احمل عظام يوسف من مصر قبل أن تخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام، فسأل موسى عن قبر يوسف (عليه السلام) فجاءه شيخ فقال: إن كان أحد يعرف قبره ففلانة، فأرسل موسى (عليه السلام) إليها، فلما جاءته قال: تعلمين موضع قبر يوسف (عليه السلام)؟ قالت: نعم، قال: فدليني عليه ولك ما سألت، قال (14): لا أدلك عليه إلا