- عنه (صلى الله عليه وآله): نعمتان مكفورتان: الأمن والعافية (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كم من منعم عليه وهو لا يعلم (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إنما يعرف قدر النعم بمقاساة ضدها (3).
[3906] احسان مجاورة النعم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحسنوا مجاورة النعم، لا تملوها ولا تنفروها، فإنها قلما نفرت من قوم فعادت إليهم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها، فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أحسنوا جوار النعم، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم، أما إنها لم تنتقل عن أحد قط فكادت أن ترجع إليه (6).
- الإمام الرضا (عليه السلام): أحسنوا جوار النعم، فإنها وحشية ما نأت (7) عن قوم فعادت إليهم (8).
- الإمام الهادي (عليه السلام): ألقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، واعلموا أن النفس أقبل شئ لما أعطيت، وأمنع شئ لما منعت (9).
- الإمام علي (عليه السلام): احذروا نفار النعم، فما كل شارد بمردود (10).
[3907] ما يوجب بقاء النعم الكتاب * (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) * (11).
* (ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون) * (12).
* (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم) * (13).
- الإمام علي (عليه السلام): من أخذ بالتقوى عزبت عنه الشدائد بعد دنوها... وهطلت عليه الكرامة بعد قحوطها، وتحدبت (14) عليه الرحمة بعد نفورها،