- عنه (عليه السلام): حتى جاء محمد (صلى الله عليه وآله) فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه، فحلاله حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إلى أن بعث الله سبحانه محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لإنجاز عدته، وإتمام نبوته (2).
- عنه (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله) -: أمين وحيه، وخاتم رسله، وبشير رحمته، ونذير نقمته (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا العاقب الذي ليس بعده نبي (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنا خاتم النبيين، وعلي خاتم الوصيين (5).
(انظر) صحيح مسلم: 4 / 1790 باب 7.
[3817] شهادة الله على نبوته الكتاب * (لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا) * (6).
* (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا) * (7).
* (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا) * (8).
* (قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا يعلم ما في السماوات والأرض والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون) * (9).
* (أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم) * (10).
* (قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني برئ مما تشركون) * (11).
- الكلبي: أتى أهل مكة النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: ما وجد الله رسولا غيرك؟! ما نرى أحدا يصدقك فيما تقول، ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أنه ليس لك عندهم ذكر، فأرنا من يشهد أنك رسول الله كما تزعم، فنزل: * (قل أي شئ أكبر شهادة...) * الآية، وقالوا: العجب أن الله تعالى لم يجد رسولا يرسله إلى الناس إلا يتيم أبي طالب، فنزل: * (الر تلك آيات الكتاب الحكيم * أكان للناس عجبا...) * الآيات (12) (13).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى * (قل أي شئ أكبر شهادة...) * -: وذلك أن مشركي أهل مكة قالوا: يا محمد ما وجد الله رسولا يرسله