[3856] المنجيات الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم * وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين) * (1).
* (ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون) * (2).
(انظر) مريم: 72، الزمر 61، النمل: 53، يونس: 103، الأنبياء: 88.
- الإمام علي (عليه السلام): رحم الله امرأ [عبدا] سمع حكما فوعى، ودعي إلى رشاد فدنا، وأخذ بحجزة هاد فنجا (3).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -:
واعلم يا بني أن أحدا لم ينبئ عن الله سبحانه كما أنبأ عنه الرسول (صلى الله عليه وآله) فارض به رائدا، وإلى النجاة قائدا (4).
- عنه (عليه السلام): وما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم... بمنزلة الأدلة في الفلوات [القلوب]، من أخذ القصد حمدوا إليه طريقه، وبشروه بالنجاة، ومن أخذ يمينا وشمالا ذموا إليه الطريق، وحذروه من الهلكة (5).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة (6).
- الإمام الحسين (عليه السلام): دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أبي بن كعب، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرض، فقال له أبي: وكيف يكون يا رسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك؟! فقال له: يا أبي! والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض، فإنه مكتوب عن يمين العرش: مصباح هاد وسفينة نجاة (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لعلي (عليه السلام) -:
يا علي! ثلاث درجات، وثلاث كفارات، وثلاث مهلكات، وثلاث منجيات:... أما المنجيات:
فخوف الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث منجيات: العدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، ومخافة الله في السر والعلانية (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي! ثلاث موبقات وثلاث منجيات، فأما الموبقات: فهوى متبع، وشح