- عنه (عليه السلام): يا عبيد الدنيا! تحملون السراج في ضوء الشمس وضوؤها كان يكفيكم، وتدعون أن تستضيؤوا بها في الظلم ومن أجل ذلك سخرت لكم! كذلك استضأتم بنور العلم لأمر الدنيا وقد كفيتموه، وتركتم أن تستضيؤوا به لأمر الآخرة ومن أجل ذلك أعطيتموه (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم (2).
(انظر) العلم: باب 2888 - 2899.
[3629] مثل العالم الذي لا يحدث بعلمه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه (3).
(انظر) العلم: باب 2858.
[3630] مثل العابد الذي لا يتفقه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل العابد الذي لا يتفقه كمثل الذي يبني بالليل ويهدم بالنهار (4).
(انظر) العبادة: باب 2491.
الفقه: باب 3246.
[3631] مثل الذي يتعلم في صغره - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل الذي يتعلم في صغره كالنقش في الحجر، ومثل الذي يتعلم في كبره كالذي يكتب على الماء (5).
(انظر) الشباب: باب 1944.
[3632] مثل الذي لا يحدث إلا بشر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل الذي يجلس يسمع الحكمة ولا يحدث عن صاحبه إلا بشر ما يسمع، كمثل رجل أتى راعيا فقال:
يا راعي أجزرني شاة من غنمك، قال: اذهب فخذ باذن خيرها شاة، فذهب فأخذ باذن كلب الغنم (6).
[3633] مثل الحاجة إلى من أصاب المال حديثا الأمثال 2843 - الإمام الباقر (عليه السلام): إنما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى، أنت إليه محوج، وأنت منها على خطر (7).
(انظر) الحاجة: باب 972.