[3814] الفترة الكتاب * (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شئ قدير) * (1).
- في تفسير القمي في قوله تعالى: * (على فترة من الرسل) * قال علي (عليه السلام): انقطاع من الرسل (2).
- أبو الربيع: حججنا مع أبي جعفر (عليه السلام) في السنة التي كان حج فيها هشام بن عبد الملك وكان معه نافع مولى عمر بن الخطاب، فنظر نافع إلى أبي جعفر (عليه السلام) في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس.
فقال نافع: يا أمير المؤمنين من هذا الذي قد تداك عليه الناس؟
فقال: هذا نبي أهل الكوفة، هذا محمد ابن علي!.
فقال: أشهد لآتينه فلأسألنه عن مسائل لا يجيبني فيها إلا نبي أو ابن نبي أو وصي نبي، قال: فاذهب إليه وسله لعلك تخجله.
فجاء نافع حتى اتكأ على الناس ثم أشرف على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: يا محمد بن علي إني قرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وقد عرفت حلالها وحرامها، وقد جئت أسألك عن مسائل لا يجيب فيها إلا نبي أو وصي نبي أو ابن نبي.
فرفع أبو جعفر (عليه السلام) رأسه فقال: سل عما بدا لك، فقال: أخبرني كم بين عيسى وبين محمد (صلى الله عليه وآله) من سنة؟.
قال: أخبرك بقولي أو بقولك؟ قال: أخبرني بالقولين جميعا، قال: أما في قولي فخمسمائة سنة، وأما في قولك فستمائة سنة (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان بين عيسى وبين محمد (عليهما السلام) خمسمائة عام، منها مائتان وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر... كانوا متمسكين بدين عيسى (عليه السلام) (4).