[3811] خالد بن سنان (عليه السلام) - الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام): جاءت ابنة خالد بن سنان العبسي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لها:
مرحبا يا ابنة أخي، وصافحها وأدناها وبسط لها رداءه، ثم أجلسها إلى جنبه ثم قال: هذه ابنة نبي ضيعه قومه خالد بن سنان العبسي، وكان اسمها محياة ابنة خالد بن سنان (1).
أقول: في بعض الأخبار أنه لم يكن نبيا، وقال المجلسي رضوان الله عليه: الأخبار الدالة على نبوته أقوى وأكثر.
[3812] أنبياء لهم اسمان - الإمام علي (عليه السلام) - لما سئل عن ستة من الأنبياء لهم اسمان -: يوشع بن نون (عليه السلام) وهو ذو الكفل، ويعقوب بن إسحاق (عليه السلام) وهو إسرائيل، والخضر (عليه السلام) وهو حلقيا، ويونس (عليه السلام) وهو ذو النون، وعيسى (عليه السلام) وهو المسيح، ومحمد (صلى الله عليه وآله) وهو أحمد صلوات الله عليهم (2).
[3813] ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء الكتاب * (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين) * (3).
(انظر) الأنعام: 10، 34، 42، 112، الأعراف: 4، 5، يونس: 47، هود: 100، 102، 116، 117، الرعد: 32، الإسراء: 17، مريم: 98، طه: 128، الأنبياء: 11 - 15، 41، الحج: 48، 52 - 54، النمل: 69، القصص: 58، 59، السجدة: 26، سبأ: 34، 35، ص: 3، المؤمن:
21، 22، الزخرف: 6، 7، 23 - 25، ق: 36، الذاريات: 52، التغابن: 5، 6.
- الإمام الباقر (عليه السلام): كان ما بين آدم وبين نوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن، فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء، وهو قول الله... * (ورسلا لم نقصصهم عليك) * يعني اسم المستخفين كما سميت المستعلنين من الأنبياء (4).
- عنه (عليه السلام): وكان من بين آدم ونوح من الأنبياء مستخفين، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن، فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وهو قول الله عز وجل: