- الإمام علي (عليه السلام) - في ختام كتابه للأشتر -:
وأنا أسأل الله بسعة رحمته، وعظيم قدرته على إعطاء كل رغبة، أن يوفقني وإياك لما فيه رضاه من الإقامة على العذر الواضح إليه وإلى خلقه (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - في ختام كتابه إلى قثم بن العباس -: وفقنا الله وإياكم لمحابه (2).
(انظر) السعادة: باب 1817، الامتحان: باب 3642.
[4146] التوفيق والخذلان الكتاب * (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام): التوفيق والخذلان يتجاذبان النفس، فأيهما غلب كانت في حيزه (4).
- عنه (عليه السلام): التوفيق ممد العقل، الخذلان ممد الجهل (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (وما توفيقي إلا بالله) * وقوله: * (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم...) * -: إذا فعل العبد ما أمره الله عز وجل به من الطاعة كان فعله وفقا لأمر الله عز وجل وسمي العبد به موفقا، وإذا أراد العبد أن يدخل في شئ من معاصي الله فحال الله تبارك وتعالى بينه وبين تلك المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ذكره، ومتى خلى بينه وبين تلك المعصية فلم يحل بينه وبينها حتى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفقه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المعاصي يستولي بها الخذلان على صاحبها حتى توقعه بما هو أعظم منها (7).
[4147] ما هو من التوفيق - الإمام علي (عليه السلام): من التوفيق حفظ التجربة (8).
- عنه (عليه السلام): من التوفيق الوقوف عند الحيرة (9).
- عنه (عليه السلام): إن من النعمة تعذر المعاصي (10).
[4148] ما يوجب التوفيق - الإمام علي (عليه السلام): كما أن الجسم والظل لا يفترقان، كذلك الدين والتوفيق لا يفترقان (11).
- عنه (عليه السلام): أيها الناس! إنه من استنصح الله وفق، ومن اتخذ قوله دليلا هدي للتي