- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد مر بمجلس قد استعلاه الضحك -: شوبوا مجلسكم بذكر مكدر اللذات، قالوا: وما مكدر اللذات، قال: الموت (1).
- الإمام علي (عليه السلام): أوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفلة عنه، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم، وطمعكم فيمن ليس يمهلكم! فكفى واعظا بموتى عاينتموهم (2).
(انظر) الزهد: باب 1617.
[3729] الحث على الإكثار من ذكر الموت - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا من ذكر هادم اللذات، فقيل: يا رسول الله فما هادم اللذات؟ قال:
الموت، فإن أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم له استعدادا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكثروا ذكر الموت، فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا، فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه، وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكثروا ذكر الموت، فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيى الله قلبه وهون عليه الموت (5).
- الإمام علي (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت، ويوم خروجكم من القبور، وقيامكم بين يدي الله عز وجل، تهون عليكم المصائب (6).
- أنس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر بمجلس وهم يضحكون فقال -: أكثروا ذكر هادم اللذات، أحسبه قال: فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه، ولا في سعة إلا ضيقه عليه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا ذكر هادم اللذات، فإنه لا يكون في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا أجزاه (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أكثر ذكر الموت يسلك عما سواه (9).
- الإمام علي (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات وكفى بالموت واعظا، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيرا ما يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول: أكثروا ذكر الموت، فإنه هادم اللذات حائل بينكم وبين الشهوات (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أكثروا ذكر الموت، فإنه ما أكثر ذكر الموت إنسان إلا زهد في الدنيا (11).
- الإمام علي (عليه السلام) - لابنه الحسن (عليه السلام) -:
يا بني أكثر من ذكر الموت، وذكر ما تهجم عليه وتفضي بعد الموت إليه، حتى يأتيك (12) وقد أخذت منه حذرك وشددت له أزرك، ولا يأتيك بغتة فيبهرك (13).
- عنه (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت قلت