[3685] ذم المراء وآثاره الكتاب * (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا) * (1).
* (يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إياكم والمراء والخصومة، فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان، وينبت عليهما النفاق (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إياك والمراء فإنه يحبط عملك، وإياك والجدال فإنه يوبقك، وإياك وكثرة الخصومات فإنها تبعدك من الله (4).
- الإمام الهادي (عليه السلام): المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحلل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة، والمغالبة أس أسباب القطيعة (5).
- الإمام العسكري (عليه السلام): لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك (6).
- الإمام علي (عليه السلام): ثمرة المراء الشحناء (7).
- عنه (عليه السلام): من ضن بعرضه فليدع المراء (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري، ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته (9).
- الإمام علي (عليه السلام): المراء بذر الشر (10).
- عنه (عليه السلام): من صح يقينه زهد في المراء (11).
- عنه (عليه السلام): ستة لا يمارون: الفقيه، والرئيس، والدني، والبذي، والمرأة، والصبي (12).
[3686] النهي عن المراء ولو كان مع الحق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وإن كان محقا (13).