ووجهه عظم ليس عليه لحم، وزج القرآن (1) في قفاه حتى يدخل النار، ويهوى فيها مع من يهوى (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى، فيقول: * (رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) * فيؤمر به إلى النار (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة، فهو كمن خانها في عارها وإثمها (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قاد بين رجل وامرأة حراما حرم الله عليه الجنة، ومأواه جهنم وساءت مصيرا، ولم يزل في سخط الله حتى يموت (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن غش أخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة، فهو كمن سرقها في عارها وإثمها (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن خان مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها، ومن سمع خيرا فأفشاه فهو كمن عمله (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن وصف امرأة لرجل وذكر جمالها له، فافتتن بها الرجل فأصاب منها فاحشة، لم يخرج من الدنيا حتى يغضب الله عليه، ومن غضب الله عليه غضبت عليه السماوات السبع، والأرضون السبع وكان عليه من الوزر مثل الذي أصابها، قيل:
يا رسول الله! فإن تابا وأصلحا؟ قال: يتوب الله تعالى عليهما ولم يقبل توبة الذي يخطبها (10) بعد الذي وصفها (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن ملأ عينيه من امرأة حراما حشاهما الله عز وجل يوم القيامة بمسامير من نار، وحشاهما نارا حتى يقضي بين الناس، ثم يؤمر به إلى النار (12).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن أطعم طعاما رياء وسمعة أطعمه الله تعالى مثله من صديد جهنم، وجعل ذلك الطعام نارا في بطنه حتى يقضي بين الناس (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن فجر بامرأة ولها بعل، تفجر من فرجهما من صديد واد مسيرة خمسمائة عام، يتأذى به أهل النار من نتن ريحهما، وكانا من أشد الناس عذابا (14).
- عنه (صلى الله عليه وآله): واشتد غضب الله عز وجل على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير ذي محرم منها، فإنها إن فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته، فإن أوطأت فراش غيره كان حقا على الله تعالى أن يحرقها بالنار بعد أن يعذبها في قبرها (15).