[4215] ما يوجب تسلط ولاة السوء الكتاب * (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كما تكونوا يولى عليكم (2).
- الإمام الجواد (عليه السلام): وكل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه، وولاهم عدوهم حين تولوه (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - وهو يوبخ أصحابه -:
أما والذي نفسي بيده ليظهرن هؤلاء القوم عليكم، ليس لأنهم أولى بالحق منكم، ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم [باطلهم]، وإبطائكم عن حقي (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله جل جلاله: إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني (5).
(انظر) الفساد: باب 3201.
المعروف (2): باب 2692.
الذنب: باب 1379 - 1382.
[4216] ولاة العدل الكتاب * (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (تلك الدار الآخرة...) * -: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع من الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من تولى أمرا من أمور الناس فعدل وفتح بابه ورفع شره ونظر في أمور الناس، كان حقا على الله عز وجل أن يؤمن روعته يوم القيامة ويدخله الجنة (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ولي شيئا من أمور أمتي فحسنت سريرته لهم رزقه الله تعالى الهيبة في قلوبهم، ومن بسط كفه لهم بالمعروف رزق المحبة منهم، ومن كف عن أموالهم وفر الله عز وجل ماله، ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا، ومن كثر عفوه مد في عمره، ومن عم عدله نصر على عدوه (9).
(انظر) العدل: باب 2543.