[4235] اليأس الكتاب * (ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور * ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور * إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير) * (1).
(انظر) الإسراء: 83، الروم: 36.
- الإمام علي (عليه السلام): لا تيأس من الزمان إذا منع، ولا تثق به إذا أعطى، وكن منه على أعظم الحذر (2).
- عنه (عليه السلام): أعظم البلاء انقطاع الرجاء (3).
- عنه (عليه السلام): قتل القنوط صاحبه (4).
- عنه (عليه السلام): كل قانط آيس (5).
- عنه (عليه السلام) - في صفة المنافقين -: حسدة الرخاء، ومؤكدو [مولدو] البلاء، ومقنطو الرجاء (6).
- عنه (عليه السلام): لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل... يعجب بنفسه إذا عوفي، ويقنط إذا ابتلي... إن استغنى بطر وفتن، وإن افتقر قنط ووهن (7).
- عنه (عليه السلام): ولا تيأسن لشر هذه الأمة من روح الله، لقوله تعالى: * (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) * (8).
- عنه (عليه السلام): ولا تيأسوا من مدبر (9)، فإن المدبر عسى أن تزل به إحدى قائمتيه وتثبت الأخرى، فترجعا حتى تثبتا جميعا (10).
(انظر) الإمامة (3): باب 239، 240.
الرجاء: باب 1449.
[4236] ثمرات اليأس مما في أيدي الناس - الإمام الصادق (عليه السلام): اليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أزهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام): خير المال الثقة بالله، واليأس مما في أيدي الناس (13).
- الإمام علي (عليه السلام): الغنى الأكبر اليأس عما