كان عليه كوزر من اغتاب (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن رمى محصنا أو محصنة أحبط الله عمله وجلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه ومن خلفه، وتنهش لحمه حيات وعقارب، ثم يؤمر به إلى النار (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله من سم الأفاعي (3) ومن سم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الإناء قبل أن يشربها، فإذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة، يتأذى به أهل الجمع حتى يؤمر به إلى النار، وشاربها وعاصرها ومعتصرها [في النار]، وبايعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها سواء في عارها وإثمها، ألا ومن سقاها يهوديا أو نصرانيا أو صابيا أو من كان من الناس فعليه كوزر من شربها، ألا ومن باعها أو اشتراها لغيره لم يقبل الله تعالى منه صلاة ولا صياما ولا حجا ولا اعتمارا حتى يتوب منها، وإن مات قبل أن يتوب كان حقا على الله تعالى أن يسقيه بكل جرعة شرب منها في الدنيا شربة من صديد جهنم. ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا وإن الله حرم الخمر بعينها والمسكر من كل شراب، ألا وكل مسكر حرام (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن أكل الربا ملأ الله بطنه من نار جهنم بقدر ما أكل، وإن اكتسب منه مالا لا يقبل الله تعالى منه شيئا من عمله، ولم يزل في لعنة الله والملائكة ما كان عنده منه قيراط [واحد] (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن خان أمانة في الدنيا ولم يردها على أربابها مات على غير دين الإسلام، ولقي الله عز وجل وهو عليه غضبان، فيؤمر به إلى النار، فيهوى به في شفير جهنم أبد الآبدين (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن شهد شهادة زور على رجل مسلم أو ذمي أو من كان من الناس علق بلسانه يوم القيامة، وهو مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قال لخادمه أو مملوكه ومن كان من الناس: لا لبيك ولا سعديك، قال الله عز وجل له يوم القيامة: لا لبيك ولا سعديك اتعس في النار (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن أضر بامرأة حتى تفتدي منه نفسها لم يرض الله تعالى له بعقوبة دون النار، لأن الله تعالى يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن سعى بأخيه إلى سلطان - لم يبد له منه سوء ولا مكروه - أحبط الله عز وجل كل عمل عمله، فإن وصل إليه منه سوء أو مكروه أو أذى جعله الله في طبقة مع هامان في جهنم (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شئ، لقي الله عز وجل يوم القيامة