[3715] الإملاء الكتاب * (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين) * (1).
* (وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير * فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد * أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور * ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون * وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير) * (2).
(انظر) آل عمران: 196، 197، المائدة: 71، الأنعام: 44، الأعراف: 94، 95، 182، 183، التوبة: 85، يونس: 11، هود: 48، الرعد: 32، الحجر: 3، النحل: 61، الكهف: 58، مريم: 84، طه: 129 - 131، الأنبياء: 44، 111، المؤمنون: 54، 55، الفرقان: 18، الشعراء: 146، 205 - 207، العنكبوت: 53، لقمان: 24، فاطر: 45، يس: 43، 44، المؤمن: 4، 5، فصلت: 45، الشورى: 21، الزخرف: 29، الذاريات: 43، 44، القلم: 45، المدثر: 11، 16، المرسلات: 46، الطارق: 15، 17.
- الإمام علي (عليه السلام): ما ابتلى الله أحدا بمثل الإملاء له (3).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد قال الحسين بن الحسن: إني تركت ابن قياما (4) من أعدى خلق الله لك -: ذلك شر له، قلت: ما أعجب ما أسمع منك جعلت فداك! قال: أعجب من ذلك إبليس، كان في جوار الله عز وجل في القرب منه، فأمره فأبى وتعزز وكان من الكافرين، فأملى الله له، والله ما عذب الله بشئ أشد من الإملاء، والله يا حسين ما عذبهم الله بشئ أشد من الإملاء (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أملى الله عز وجل لفرعون ما بين الكلمتين: قوله: * (أنا ربكم الأعلى) * وقوله:
* (ما علمت لكم من إله غيري) * أربعين سنة ثم أخذه الله نكال الآخرة والأولى، وكان بين أن قال الله عز وجل لموسى وهارون (عليهما السلام): * (قد أجيبت دعوتكما) * وبين أن عرفه الله تعالى الإجابة أربعين سنة (6).
- يزيد بن ميسرة: أجد فيما أنزل الله على